العيد بين فرح الرافعي وترح الإبراهيمي وخرجت أجتلي العيد عيد جديد يحدوه أنين غزة والحنين إلى الأقصى وخرجت أجتلي العيد بين الفرح والألم فكان اجتلاء العيد بين فرح الرافعي وترح البشير وجاء يوم العيد ، يوم الخروج من الزمن إلى زمن وحدَه لا يستمر أكثرَ من يوم . زمنٌ قصير ظريف ضاحك ، يوم السلام ، والبِشر ، والضحك ، والوفاء ،والإخاء ، وقول الإنسان للإنسان : وأنتم بخير ! . (وحي القلم) وخرجت يوم العيد وسرت فى الطرقات ورأيت أطفال العيد واجتلاء الرافعي صورة حية واقعة والقلب بين الأمل والألم . يقول الرافعي فى وحى القلم " وخرجت أجتلي العيد في مظهره الحقيقي على هؤلاء الأطفال السعداء. على هذه الوجوه النضرة التي كبرت فيها ابتسامات الرضاع فصارت ضحكات. وهذه العيون الحالمة, الحالمة إذا بكت بكت بدموع لا ثقل لها". وهذه الأفواه الصغيرة التي تنطق بأصوات لا تزال فيها نبرات الحنان من تقليد لغة الأم". (وحي القلم ) وهنا توقفت ارتشف الحكمة وأنهل الفكرة واعمل بوصية الرافعى أيها الناس، انطلقوا في الدنيا انطلاق الأطفال . ويعلمنا الرافعي أن السعادة فى القناعة فيقول عن الأطفال